والشطر في عمدة الحفاظ (نصب)، دون نسبة؛ والبيت في الأغاني ١٤/٨٧)
وهم ناصب قيل: هو مثل: عيشة راضية (قال الأصمعي: هم ناصب. أي: ذو نصب، مثل: ليل نائم: ذو نوم ينام فيه. ورجل دارع: ذو درع. اللسان (نصب) )، والنصب: التعب. قال تعالى: ﴿لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا﴾ [الكهف/٦٢]. وقد نصب (قال أبو عثمان: نصب نصبا: أعيا من التعب. الأفعال: ٣/١٥٢) فهو نصب وناصب، قال تعالى: ﴿عاملة ناصبة﴾ [الغاشية/ ٣]. والنصيب: الحظ المنصوب. أي: المعين. قال تعالى: ﴿أملهم نصيب من الملك﴾ [النساء/٥٣]، ﴿ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب﴾ [آل عمران/ ٢٣]، ﴿فإذا فرغت فانصب﴾ [الشرح/٧] ويقال: ناصبه الحرب والعداوة، ونصب له، وإن لم يذكر الحرب جاز، وتيس أنصب، وشاة أو عنزة نصباء: منتصب القرن، وناقة نصباء: منتصبة الصدر، ونصاب السكين ونصبه، ومنه: نصاب الشيء: أصله، ورجع فلان إلى منصبه. أي: أصله، وتنصب الغبار: ارتفع، ونصب الستر: رفعه، والنصب في الإعراب معروف، وفي الغناء ضرب منه.
نصح
- النصح: تحري: فعل أو قول فيه صلاح صاحبه. قال تعالى: ﴿لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين﴾ [الأعراف/٧٩]، وقال: ﴿وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين﴾ [الأعراف/٢١]، ﴿ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم﴾ [هود/٣٤] وهو من قولهم: نصحت له الود. أي: أخلصته، وناصح العسل: خاصله، أو من قولهم: نصحت الجلد: خطته، والناصح: الخياط، والنصاح: الخيط، وقوله: ﴿توبوا إلى الله توبة نصوحا﴾ [التحريم/٨] فمن أحد هذين؛ إما الإخلاص؛ وإما الإحكام، ويقال: نصوح ونصاح نحو ذهوب وذهاب، قال:
*أحببت حبا خالطته نصاحة*
* (الشطر في عمدة الحفاظ (نصح)، دون نسبة)
نصر


الصفحة التالية
Icon