ويستعمل النظر في التحير في الأمور. نحو قوله: ﴿فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون﴾ [البقرة/ ٥٥]، وقال: ﴿وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون﴾ [الأعراف/١٩٨]، وقال: ﴿وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي﴾ [الشورى/٤٥]، ﴿ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون﴾ [يونس/٤٣]، فكل ذلك نظر عن تحير دال على قلة الغناء. وقوله: ﴿وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون﴾ [البقرة/٥٠]، قيل: مشاهدون، وقيل: تعتبرون، وقول الشاعر:
*نظر الدهر إليهم فابتهل*
(الشطر للبيد، وقد تقدم في مادة (بهل))
فتنبيه أنه خانهم فأهلكهم. وحي نظر. أي: متجاورون يرى بعضهم بعضا، كقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يتراءى نارهما) (الحديث تقدم في مادة (رأى) ). والنظير: المثيل، وأصله المناظر، وكأنه ينظر كل واحد منهما إلى صاحبه فيباريه، وبه نظرة. إشارة إلى قول الشاعر:
*وقالوا به من أعين الجن نظرة*
شطر بيت، وعجزه:
[ولو صدقوا قالوا به نظرة الإنس] وهو في الغيث المسجم ١/٢٦٣ دون نسبة)
والمناظرة: المباحثة والمباراة في النظر، واستحضار كل ما يراه ببصيرته، والنظر: البحث، وهو أعم من القياس؛ لأن كل قياس نظر، وليس كل نظر قياسا.
نعج
- النعجة: الأنثى من الضأن، والبقر الوحش، والشاة الجبلي، وجمعها: نعاج. قال تعالى: ﴿إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة﴾ [ص/٢٣]، ونعج الرجل: إذا أكل لحم ضأن فأتخم منه، وأنعج الرجل: سمنت نعاجه، والنعج: الابيضاض، وأرض ناعجة: سهلة.
نعس


الصفحة التالية
Icon