- نفح الريح ينفح نفحا، وله نفحة طيبة. أي: هبوب من الخير، وقد يستعار ذلك للشر. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك﴾ [الأنبياء/٤٦] ونفحت الدابة: رمت بحافرها، ونفحة بالسيف: ضربه به، والنفوح من النوق: التي يخرج لبنها من غير حلب، وقوس نفوح: بعيدة الدفع للسهم، وأنفحة الجدي معروفة.
نفخ
- النفخ: نفخ الريح في الشيء. قال تعالى: ﴿يوم ينفخ في الصور﴾ [طه/ ١٠٢]، ﴿ونفخ في الصور﴾ [الكهف/٩٩]، ﴿ثم نفخ فيه أخرى﴾ [الزمر/٦٨]، وذلك نحو قوله: ﴿فإذا نقر في الناقور﴾ [المدثر/٨] ومنه نفخ الروح في النشأة الأولى، قال: ﴿ونفخت فيه من روحي﴾ [الحجر/٢٩] يقال: انتفخ بطنه، ومنه استعير: انتفخ النهار: إذا ارتفع، ونفخة الربيع حين أعشب، ورجل منفوخ. أي: سمين.
نفد
- النفاد: الفناء. قال تعالى: ﴿إن هذا لرزقنا ما له من نفاد﴾ [ص/٥٤] يقال: نفد ينفد (راجع: الأفعال ٣/١٦٣). قال تعالى: ﴿قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ﴾ [الكهف/١٠٩]، ﴿ما نفدت كلمات الله﴾ [لقمان/٢٧]. وأنفدوا: فني زادهم، وخصم منافد: إذا خاصم لينفد حجة صاحبه، يقال: نافدته فنفدته.
نفذ
- نفذ السهم في الرمية نفوذا ونفاذا، والمثقب في الخشب: إذا خرق إلى الجهة الأخرى، ونفذ فلان في الأمر نفاذا وأنفذته. قال تعالى: ﴿إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان﴾ [الرحمن/٣٣] ونفذت الأمر تنفيذا، والجيش في غزوه، وفي الحديث: (نفذوا جيش أسامة) (ذكر الخبر ابن حجر في الفتح، وفيه: ثم اشتد برسول الله وجعه، فقال: أنفذوا بعث أسامة، فجهزه أبو بكر بعد أن استخلف، فسار إلى الجهة التي أمر بها، وقتل قاتل أبيه، ورجع بالجيش سالما، وقد غنموا. انظر: فتح الباري ٨/١٥٢). والمنذ الممر النافذ.
نفر


الصفحة التالية
Icon