- الهجوع: النوم ليلا. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿كانوا قليلا من الليل ما يهجعون﴾ [الذاريات/١٧] وذلك يصح أن يكون معناه: كان هجوعهم قليلا من أوقات الليل، ويجوز أن يكون معناه: لم يكونوا يهجعون. والقليل يعبر به عن النفي والمشارف لنفيه لقلته، ولقيته بعد هجعه. أي: بعد نومه، وقولهم: رجل هجع كقولك: نوم للمستنيم إلى كل شيء.
هدد
- الهد: هدم له وقع، وسقوط شيء ثقيل، والهدة: صوت وقعه. قال تعالى: ﴿وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا﴾ [مريم/٩٠] وهددت البقرة: إذا أوقعتها للذبح، والهد: المهدود كالذبح للمذبوح، ويعبر به عن الضعيف والجبان، وقيل: مررت برجل هدك من رجل (انظر المجمل ٤/٨٩٠)، كقولك: حسبك، وتحقيقه: يهدك ويزعجك وجود مثله، وهددت فلانا وتهددته: إذا زعزعته بالوعيد، والهدهدة: تحريك الصبي لينام، والهدهد: طائر معروف. قال تعالى: ﴿مالي لا أرى الهدهد﴾ [النمل/٢٠] وجمعه: هداهد، والهداهد بالضم واحد، قال الشاعر:
*كهداهد كسر الرماة جناحه ** يدعو بقارعة الطريق هديلا*
(البيت للراعي من قصيدة عدتها اثنان وتسعون بيتا، ومطلعها:
*ما بال دفك بالفراش مذيلا * أقذى بعينك أم أردت رحيلا*
وهو في ديوانه ص ٢٣٨؛ والجمهرة ٣/٣٩٤؛ والمعاني الكبير ١/٢٩٧؛ واللسان (هدد) )
هدم
- الهدم: إسقاط البناء. يقال: هدمته هدما. والهدم: ما يهدم، ومنه استعير: دم هدم. أي: هدر، والهدم بالكسر كذلك لكن اختص بالثوب البالي، وجمعه: أهدام، وهدمت البناء على التكثير. قال تعالى: ﴿لهدمت صوامع﴾ [الحج/٤٠].
هدى


الصفحة التالية
Icon