ينادي مناد بين يدي الساعة: يا أيها الناس، أتتكم الساعة، فيسمعها الأحياء والأموات، وينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول: لمن الملك اليوم؟ لله الواحد القهار. انظر: المستدرك ٢/٤٣٧؛ والدر المنثور ٧/٢٧٩) ويقال: ورثت علما من فلان. أي: استفدت منه، قال تعالى: ﴿ورثوا الكتاب﴾ [الأعراف/ ١٦٩]، ﴿أورثوا الكتاب من بعدهم﴾ [الشورى/١٤]، ﴿ثم أورثنا الكتاب﴾ [فاطر /٣٢]، ﴿يرثها عبادي الصالحون﴾ [الأنبياء/١٠٥] فإن الوراثة الحقيقية هي أن يحصل للإنسان شيء لا يكون عليه فيه تبعة، ولا عليه محاسبة، وعباد الله الصالحون لا يتناولون شيئا من الدنيا إلا بقدر ما يجب، وفي وقت ما يجب، وعلى الوجه الذي يجب، ومن تناول الدنيا على هذا الوجه لا يحاسب عليها ولا يعاقب بل يكون ذلك له عفوا صفوا كما روي أنه (من حاسب نفسه في الدنيا لم يحاسبه الله في الآخرة) (الخبر تقدم في مادة (حسب) ).
ورد


الصفحة التالية
Icon