- ورق الشجر. جمعه: أوراق، الواحدة: ورقة. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿وما تسقط من ورقة إلا يعلمها﴾ [الأنعام/٥٩]، وورقت الشجرة: أخذت ورقها، والوارقة: الشجرة الخضراء الورق الحسنة، وعام أورق: لا مطر له، وأورق فلان: إذا أخفق ولم ينل الحاجة، كأنه صار ذا ورق بلا ثمر، ألا ترى أنه عبر عن المال بالثمر في قوله: -ayah text-primary">﴿وكان له ثمر﴾ [الكهف/٣٤] قال ابن عباس رضي الله عنه: هو المال (عن قتادة قال: قرأها ابن عباس: (وكان له ثمر) بالضم، يعني: أنواع المال. الدر المنثور ٥/٣٩٠). وباعتبار لونه في حال نضارته قيل: بعير أورق: إذا صار على لونه، بعير أورق: لونه لون الرماد، وحمامة ورقاء. وعبر به عن المال الكثير تشبيها في الكثرة بالورق، كما عبر عنه بالثرى، وكما شبه بالتراب وبالسيل كما يقال: له مال كالتراب والسيل والثرى، قال الشاعر:
*واغفر خطاياي وثمر ورقي*
(الرجز للعجاج في ديوانه ص ١١٨؛ والبصائر ٥/١٩٩)
والورق بالكسر: الدراهم. قال تعالى: ﴿فابعثوا أحدكم بورقكم هذه﴾ [الكهف/ ١٩] وقرئ: ﴿بورقكم﴾ (قرأ بإسكان الراء أبو عمرو وشعبة وحمزة وخلف ويعقوب. الإتحاف ص ٢٨٩) و (بورقكم) (وهي قراءة شاذة)، ويقال: ورق وورق وورق، نحو كبد وكبد، وكبد.
ورى


الصفحة التالية
Icon