*لا أذود الطير عن شجر ** قد بلوت المر من ثمره*
وهو في ديوانه ص ٤٢٧؛ وما يجوز للشاعر في الضرورة ص ٢٤؛ والموشح ص ٢٧٣)
يقال: وري يري مثل: ولي يلي. قال تعالى: ﴿أرفأيتم النار التي تورون﴾ [الواقعة/٧١] ويقال: فلان واري الزند: إذا كان منجحا، وكابي الزند: إذا كان مخفقا، واللحم الواري: السمين. والوراء: ولد الولد، وقولهم: (وراءك) (قال سيبويه: تنح ووراءك: إذا قلت: افطن لما خلفك.
انظر: الكتاب ١/٢٤٩؛ وأصول النحو ١/١٤١؛ والمسائل الحلبيات ص ١٠٦) ؛ للإغراء ومعناه: تأخر. يقال: وراءك أوسع لك، نصب بفعل مضمر. أي: ائت. وقيل تقديره: يكن أوسع لك. أي: تنح، وائت مكانا أوسع لك. والتوراة: الكتاب الذي ورثوه عن موسى، وقد قيل: هو فوعلة، ولم يجعل تفعلة لقلة وجود ذلك، والتاء بدل من الواو نحو: تيقور؛ لأن أصله ويقور، التاء بدل عن الواو من الوقار، وقد تقدم (تقدم في مادة (توراة) في كتاب التاء).
وزر


الصفحة التالية
Icon