- الوهن: ضعف من حيث الخلق، أو الخلق. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿قال رب إني وهن العظم مني﴾ [مريم/٤]، -ayah text-primary">﴿فما وهنو لما أصابهم﴾ [آل عمران/١٤٦]، -ayah text-primary">﴿وهنا على وهن﴾ [لقمان/١٤] أي: كلما عظم في بطنها: زادها ضعفا على ضعف: -ayah text-primary">﴿ولا تهنوا في ابتغاء القوم﴾ [النساء/١٠٤]، -ayah text-primary">﴿ولا تهنو ولا تحزنوا﴾ [آل عمران/١٣٩]، -ayah text-primary">﴿ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين﴾ [الأنفال/١٨].
وهى
- الوهي: شق في الأديم والثوب ونحوهما، ومنه يقال: وهت عزالي السحاب بمائها (يقال للشيء إذا استرخى. اللسان: (وهى) ؛ والمجمل ٤/٩٣٨)، قال تعالى: ﴿وانشقت السماء فهي يومئذ واهية﴾ [الحاقة/١٦] وكل شيء استرخى رباطه فقد وهي.
وي
- وي كلمة تذكر للتحسر، والتندم، والتعجب، تقول: وي لعبد الله، قال تعالى: ﴿ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء﴾ [القصص/٨٢] ﴿ويكأنه لا يفلح الكافرون﴾ [القصص/٨٢]، وقيل: وي لزيد، وقيل: ويك، كان ويلك فحذف منه اللام.
ويل
قال الأصمعي: ويل قبح، وقد يستعمل على التحسر.
ويس
استصغار
ويح
ترحم. ومن قال: ويل واد (روي في ذلك عن النبي ﷺ أنه قال: (الويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره) أخرجه أحمد ٣/٧٥؛ والترمذي (انظر: عارضة الأحوذي ١٢/٢١ كتاب التفسير، تفسير سورة الأنبياء) وإسناده ضعيف. وقال الترمذي: حديث غريب) في جهنم؛ فإنه لم يرد أن ويلا في اللغة هو موضوع لهذا، وإنما أراد من قال الله تعالى ذلك فيه فقد استحق مقرا من النار، وثبت ذلك له. قال عز وجل: ﴿فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون﴾ [البقرة/ ٧٩]، ﴿وويل للكافرين﴾ [إبراهيم/٢]، ﴿ويل لكل أفاك أثيم﴾ [الجاثية/٧]، ﴿فويل للذين كفروا﴾ [مريم/٣٧]، ﴿فويل للذين ظلموا﴾ [الزخرف/٦٥]، ﴿ويل للمطففين﴾ [المطففين/١]، ﴿ويل لكل همزة﴾ [الهمزة/١]، ﴿يا ويلنا من بعثنا﴾ [يس/٥٢]، ﴿يا ويلنا إنا كنا ظالمين﴾ [الأنبياء/٤٦]، ﴿يا ويلنا إنا كنا طاغين﴾ [القلم/٣١].