- العروج: ذهاب في صعود. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿تعرج الملائكة والروح﴾ [المعارج/ ٤]، -ayah text-primary">﴿فظلوا فيه يعرجون﴾ [الحجر/١٤]، والمعارج: المصاعد. قال: -ayah text-primary">﴿ذي المعارج﴾ [المعارج/٣]، وليلة المعراج سميت لصعود الدعاء فيها إشارة إلى قوله: -ayah text-primary">﴿إليه يصعد الكلم الطيب﴾ [فاطر/١٠]، وعرج عروجا وعرجانا: مشى مشي العارج. أي: الذاهب في صعود، كما يقال: درج: إذا مشى مشي الصاعد في درجه، وعرج: صار ذلك خلقة له (انظر: الأفعال ١/١٨٧)، وقيل للضبع: عرجاء؛ لكونها في خلقتها ذات عرج، وتعارج نحو: تضالع، ومنه استعير:
*عرج قليلا عن مدى غلوائكا*
(هذا عجز بيت للصولي، وصدره: * أبا جعفر خف نبوة بعد صولة
وهو في ديوانه ص ١٦١؛ ومحاضرات الأدباء ١/١٠٩؛ والصداقة والصديق ص ٣٥؛ والممتع للقيرواني ص ٢٤٩)
أي: احبسه عن التصعد. والعرج: قطيع ضخم من الإبل، كأنه قد عرج كثرة، أي: صعد.
عرجن
- قال تعالى: ﴿حتى عاد كالعرجون القديم﴾ [يس/٣٩]، أي: ألفافه من أغصانه.
عرش


الصفحة التالية
Icon