- التعزير: النصرة مع التعظيم. قال تعالى: -ayah text-primary">﴿وتعزروه﴾ [الفتح/٩]، وقال عز وجل: -ayah text-primary">﴿وعزرتموهم﴾ [المائدة/١٢]، والتعزير: ضرب دون الحد، وذلك يرجع إلى الأول، فإن ذلك تأديب، والتأديب نصرة ما لكن الأول نصرة بقمع ما يضره عنه، والثاني: نصرة بقمعة عما يضره. فمن قمعته عما يضره فقد نصرته. وعلى هذا الوجه قال صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قال: أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما؟ فقال: كفه عن الظلم) (عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انصر أخاك ظالما أو مظلوما)، قيل: يا رسول الله، نصرته مظلوما، فكيف أنصره ظالما؟ قال: (تمنعه من الظلم، فذلك نصرك إياه) أخرجه البخاري في المظالم ٥/٩٨؛ ومسلم في البر والصلة برقم (٢٥٨٤) ).
وعزير في قوله: ﴿وقالت اليهود عزيز ابن الله﴾ [التوبة/٣٠]، اسم نبي.
عزل
- الاعتزال: تجنب الشيء عمالة كانت أو براءة، أو غيرهما، بالبدن كان ذلك أو بالقلب، يقال: عزلته، واعتزلته، وتعزلته. قال تعالى: ﴿وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله﴾ [الكهف/١٦]، ﴿فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم﴾ [النساء/٩٠]، ﴿وأعتزلكم وما تدعون من دون الله﴾ [مريم/٤٨]، ﴿فاعتزلوا النساء﴾ [البقرة/٢٢٢]، وقال الشاعر:
*يا بيت عاتكة التي أتعزل*
(هذا شطر بيت للأحوص، وعجزه:
*حذر العدى وبه الفؤاد موكل*
وهو في ديوانه ص ١٦٦؛ والمجمل ٣/٦٦٦)
وقوله: ﴿إنهم عن السمع لمعزولون﴾ [الشعراء/٢١٢]، أي: ممنوعون بعد أن كانوا يمكنون، والأعزل: الذي لا رمح معه. ومن الدواب: وما يميل ذنبه، ومن السحاب: ما لا مطر فيه، والسماك الأعزل: نجم سمي به لتصوره بخلاف السماك الرامح الذي معه نجم لتصوره بصورة رمحه.
عزم


الصفحة التالية
Icon