المسألة الثانية : موضع ﴿لا إِلَـاهَ﴾ رفع على معنى هو يحيي ويميت، ويجوز أن يكون نصباً على معنى : له ملك السموات والأرض حال كونه محيياً ومميتاً. واعلم أنه تعالى لما ذكر دلائل الآفاق أولاً : ودلائل الأنفس ثانياً : ذكر لفظاً يتناول الكل فقال :﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ﴾ وفوائد هذه الآية مذكورة في أول سورة الملك.
جزء : ٢٩ رقم الصفحة : ٤٤٩
٤٤٩
وفيه مسائل :