الله عليه وسلم: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول آلم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" ١.
١ سبق تخريجه انظر هامش رقم ٦٩.
أمره ﷺ الصحابة بتعاهد القرآن حتى لا يتفلت
وكما أمر ورغب ﷺ في حفظ القرآن – كما سبق- أمر ﷺ بتعهد القرآن ومراجعة حفظه باستمرار، حتى لا يتفلت وينسى، ومما ورد في ذلك قوله ﷺ في الحديث الذي رواه عنه ابن عمر رضي الله عنهما: " إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت" ٢.
وفي رواية لمسلم من حديث موسى بن عقبة:"وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وإذا لم يقم به نسيه" ٣. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بئس ما لأحدهم يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نُسِّى، استذكروا القرآن فإنه أشد تفصياً من صدور الرجال من النعم بعقلها" ٤. وعن أبي موسى عن النبي صلى
٢ متفق عليه أخرجه البخاري برقم ٥٠٣١ ومسلم برقم ٧٨٩.
٣ مسلم ٧٨٩.
٤ متفق عليه البخاري ٥٠٣٣ ومسلم ٧٩١، قال في الفتح ٩/٨١: (أي: تفلُّتاً وتخلصاً). وقال في القاموس: (فَصَى الشيء من الشيء: فضله، وفصَّيتتُه: خلَّصتُه) القاموس: فصي.
٣ مسلم ٧٨٩.
٤ متفق عليه البخاري ٥٠٣٣ ومسلم ٧٩١، قال في الفتح ٩/٨١: (أي: تفلُّتاً وتخلصاً). وقال في القاموس: (فَصَى الشيء من الشيء: فضله، وفصَّيتتُه: خلَّصتُه) القاموس: فصي.