١ - [ وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم ] هذا الأسلوب يسمى ب " الإطناب " وفائدته التذكير بالمنة الكبرى والنعمة العظمى على الرسول والمؤمنين، حيث جمعهم بعد شتات، ونصرهم بعد ضعف، وألف بين قلوبهم بالإيمان.
٢ - [ إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين.. ] الآيات قال في البحر : انظر إلى فصاحة هذا الكلام، حيث أثبت قي الشرطية الأولى قيد الصبر، وحذف نظيره من الثانية، وأثبت في الثانية قيد كونهم من الكفرة، وحذفه من الأولى، ولما كان الصبر شديد الطلب أثبته في جملتي التخفيف، ثم ختمت الآيات بقوله [ والله مع الصابرين ] مبالغة في شدة المطلوبية، وهذا النوع من البديع يسمى " الاحتباك ". فلله در التنزيل ما أحلى فصاحته وأنضر بلاغته ! !