١ - ذكر العام لارادة الخاص [ ويقول الإنسان ] المراد به الكافر لأنه هو المنكر للبعث، المكذب بالحساب والجزاء، ولا يراد بالإنسان هنا المؤمن.
٢ - الطباق بين [ مت.. وحيا ] وبين [ تبشر.. وتنذر ].
٣ - الاستفهام للإنكار والتوببخ [ أولا يذكر للإنسان ].
٤- المقابلة اللطيفة بين المتقين والمجرمين، وبين حال الأبرار والأشرار [ يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدأ ] [ ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ].
٥ - الجناس غير التام [ وفدا.. وردا ] لتغير الحرف الثاني، ويسمى الجناس الناقص.
٦ - اللف والنشر المرتب في [ شر مكانا وأضعف جندا ] حيث رجع الأول إلى [ خير مقاما ] والثانى إلى [ وأحسن نديا ] كما يوجد بين [ خير.. وضر ] طباق وهو من المحسنات البديعية.
٧ - المجاز العقلي [ سنكتب ما يقول ] أى نأمر الملائكة بالكتابة فهو من إسناد الشيء إلى سببه، لقوله تعالى :[ إن رسلنا يكتبون ماتمكرون ].
٨ - السجع الرصين مثل [ عبدا، عدا، فردا، ودا ] وهو من المحسنات البديعية.
فائدة :
أخرج مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال :" أن الله تعالى إذا أحبً عبدا دعا جبريل فقال : إني أحبُ فلانا فأحبه فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء : أن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل آلسماء، ثم يوضع له القبول في الأرض... " الحديث.
لطيفة :
روي أن المأمون قرأ هذه [ فلا تعجل عليها إنما نعد لهم عدا ] وعنده جماعة من الفقهاء، فيهم (آبن السماك ) فأشار اليه المأمون أن يعظه فقال : إذا كانت الأنفاس بالعدد، ولم يكن لها مدد، فما أسرع ما تنفد، قال الشاعر : حياتك أنفاس تعد فكلما مضى نفس منك انتقت به جزءا.