٣ - ا لطبا ق في [ تبعني.. وعصاني ] وفي [ نخفى.. ونعلن ] وفي [ الأرض.. والسماء ].
٤ - جناس الاشتقاق في [ مكروا مكرهم ].
٥ - العدول عن المضارع إلى الماضي [ وبرزوا ] بدل [ ويبرزون ] للدلالة على تحقق الوقوع مثل [ أتى أمر الله ] فكأنه حدث ووقع فأخبر عنه بصيغة الماضي.
٦ - الاستعارة في [ فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ] قال الشريف الرضي : وهذه من محاسن الاستعارة وحقيقة الهُوي النزول من علو إلى انخفاض كالهبوط، والمراد تسرع اليهم شوقا وتطير إليهم حبا، ولو قال :" تحن إليهم " لم يكن فيه من الفائدة ما في التعبير ب [ تهوي إليهم ] لأن الحنين قد يكون من المقيم بالمكان.
لطيفة :
حكمة تعريف البلد هنا [ اجعل هذا البلد أمنا ] وتنكيره في البقرة [ اجعل هذا بلدا أمن ] أنه تكرر الدعاء من الخليل، ففى البقرة كان قبل بنائها فطلب من الله أن تجعل بلدا، وأن تكون آمنا، وهنا كان بعد بنائها، فطلب من الله أن تكون آمنا أي بلد أمن واستقرار، وهذا هو السر في التفريق بين الآيتين، اللهم ارزقنا فهم أسرار كتابك العظيم.
تنبيه :
روى مسلم والترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت :" سألتُ رسولَ الله، عن قوله تعالى :[ يومَ تُبدًل الأرضُ غيرَ الأرض والسموات.. ] قلت : أين يكون الناس يومئذ يا رسول الله ؟ قال : على الصراط. وقانا الله وإياكم من هول يوم القيامة، وجعلنا ممن يجوز على الصراط بيسر وسهولة، إنه سميع مجيب الدعاء، والحمد لله رب العالمين !