السماء محدودة لها طول ولها عرض، والمحدود لا يمكن أن يحيط بالخالق الموجود سبحانه وتعالى، فلا يصح أن نفهم من قوله تعالى :[ ءأمنتم من في السماء ] أن الله تعالى داخل السماء، وأن السماء محيطة به، كما يحيط البيت بساكنه، فهذا ظن خاطىء وفهم سقيم، قال ابن تيمية : ويصان ربنا عن الظنون والأوهام الخاطئة، كأن يعتقد الإنسان من قوله تعالى [ ءأمنتم من في السماء ] أن السماء تظله أو تقئه، فإن ذلك خطأ فاحش [ وسع كرسيه السموات والأرض.. ] انظر الفتاوى.