١ - التأكيد بذكر المصدر زبادة في البيان وتقوية للكلام مثل [ العاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا ] وهو من المحسنات اللفظية.
٢ - الطباق بين [ عذرا.. ونذرا ] وبين [ أحياء.. أمواتا ] ويين [ الأولبن.. والأخرين ] وكلها من المحسنات البديعية.
٣ - وضع الظاهر مكان الضمير، والمجىء بصيغة الاستفهام [ لأى يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ] ؟ لزيادة تفظيع الأمر وتهويله.
٤ - الاستفهام التقريري [ ألم نهلك الأولين ] ؟ ومثله [ ألم نخلقكم من ماء مهين ] ؟
٥ - الجناس غير التام بين لفظتي [ مهين ] و[ مكين ] لاختلاف بعض الحروف.
٦ - التشبيه المرسل المجمل [ ترمي بشرر كالقصر ] لأن وجه الشبه محذوف، تقديره كالقصر في الضخامة والكبر، وفي قوله [ كأنه جمالت صفر ] تشبيه مرسل مفصل.
٧ - المقابلة بين نعيم الأبرار وعذاب الفجار [ إن المتقين في ظلال وعيون وفواكه مما يشتهون كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون ] قابل ذلك بقوله [ ويل يومئذ للمكدبين كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون ].
٨ - أسلوب التهكم [ انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب، لا ظليل ] سمى العذاب ظلا تهكما وسخرية بهم.
٩ - المجاز المرسل [ وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ] أطلق الركوع وأراد به الصلاة، فهو من باب إطلاق البعض وإرادة الكل أي وإذا قيل لهم صلوا للرحمن لا يصلون ولا يمتثلون العبادة والطاعة.
١٠ - توافق الفواصل فى الحرف الأخير مثل [ هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون إن المتقين في ظلال وعيون، وفواكه مما يشتهون ] إلخ وسمى بالسجع المرصع وهو من المحسنات البديعية.


الصفحة التالية
Icon