البلاغة :
تضمنت السورة الكريمة وجوها من البديع والبيان نوجزها فيما يلي :
١- المجاز المرسل [ يدا أبى لهب ] أطلق الجزء وأراد الكل أي هلك أبو لهب.
٢-الجناس بين [ أبى لهب ] وبين قوله [ نارا ذات لهب ] فالأول كنية، والثاني وصف للنار.
٣- الكنية للتصغير والتحقير [ أى لهب ] فليس المراد تكريمه بل تشهيره، كأبي جهل.
٤- الإستعارة اللطيفة [ حمالة الحطب ] مستعار للنميمة وهي إستعارة مشهورة قال الشاعر :" ولم يمش بين الحى بالحطب الرطب.
٥-الاختصاص بالنصب على الشتم والذم [ وإمرأته حمالة الحطب ] أي أخص بالذم حمالة الحطب، وهذا من أساليب العرب، ينصبون المفعول على المدح، أو الذم.
٦-توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات، وهو من المحسنات البديعية (لهب، كسب، حمالة الحطب ) إلى آخره.