خبر مقدم، ومرجعهم مبتدأ مؤخر، فينبئهم الفاء عاطفة للترتيب مع التعقيب لتقرير أن التوبيخ والتقريع تابعان للمرجع بسرعة لا هوادة فيها، وينبئهم فعل مضارع والهاء مفعول به أول، وبما جار ومجرور في موضع المفعول الثاني لينبئهم، وجملة كانوا صلة الموصول، وجملة يعلمون خبر كانوا (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ) الواو استئنافية، وأقسموا فعل وفاعل، وباللّه جار ومجرور متعلقان بأقسموا، وجهد أيمانهم منصوب على المصدرية، أي : أقسموا جهد اقساماتهم، والأيمان بمعنى الاقسامات، كما تقول : ضربته أشدّ الضربات، وقيل :


الصفحة التالية
Icon