إذا تردّد متحيرا، وهو مأخوذ من قولهم : أرض عمهاء، إذا لم تكن فيها أمارات النجاة، فهو عمه وأعمه.
الاعراب :
(وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ) الواو استئنافية أو عاطفة، ونقلب فعل مضارع، وأفئدتهم مفعوله، وأبصارهم عطف على أفئدتهم، وكما الجار والمجرور متعلقان بمحذوف تقديره : فلا يؤمنون كما كانوا عند نزول الآيات على مقترحهم الأول،
إعراب القرآن وبيانه، ج ٣، ص : ١٩٩
لكونهم مطبوعا على قلوبهم، فهو مفعول مطلق، وما مصدرية، ولم حرف نفي وقلب وجزم، ويؤمنوا فعل مضارع مجزوم بلم، وبه جار ومجرور متعلقان بيؤمنوا وأول مرة ظرف زمان متعلق بيؤمنوا (وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) الواو عاطفة، ونذرهم عطف على لا يؤمنون، داخل في نطاق الإنكار، مقيّد بما تقيد به، وفي طغيانهم جار ومجرور متعلقان بيعمهون، وجملة يعمهون حال، أي متحيرين.
[سورة الأنعام (٦) : آية ١١١]
وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْ ءٍ قُبُلاً ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ (١١١)
اللغة :
(قُبُلًا) بضمتين جمع قبيل، ونظيره : رغيف ورغف، وقضيب وقضب، أو جمع قبيل، بمعنى كفيل.
الاعراب :
(وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى ) الواو استئنافية، ولو شرطية، وأن وما في حيزها فاعل لفعل محذوف، أي : يثبت.
و جملة نزلنا إليهم الملائكة خبر أن، وكلّمهم عطف على نزلنا، وذلك ما اقترحوه عند ما قالوا : لولا أنزل علينا الملائكة والموتى فاعل (وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْ ءٍ قُبُلًا) الواو عاطفة أيضا، وحشرنا فعل
إعراب القرآن وبيانه، ج ٣، ص : ٢٠٠


الصفحة التالية
Icon