يا أعدل الناس إلّا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
الاعراب :
(أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً) الجملة عطف على مقدّر يقتضيه سياق الكلام، أي قل لهم : أأميل إلى زخارف الدنيا فأبتغي حكما؟ والهمزة للاستفهام الإنكاري، فهي مقول قول محذوف، وجملة القول مستأنفة، وغير اللّه مفعول به مقدم لأبتغي، وحكما حال أو تمييز، ويجوز أن يكون « حكما » هو المفعول به، و « غير » حال من « حكما » لأنه في الأصل وصف له (وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا) الواو للحال، والجملة حال مؤكدة للإنكار، وهو مبتدأ، والذي خبر، وجملة أنزل صلة لا محل لها، وإليكم جار ومجرور متعلقان بأنزل، والكتاب مفعول به، ومفصلا حال من الكتاب
إعراب القرآن وبيانه، ج ٣، ص : ٢٠٤


الصفحة التالية
Icon