٢- الجملة الطلبية، نحو قوله تعالى :« إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني ».
٣- الجملة التي فعلها ماض، لفظا ومعنى، وحينئذ يجب أن يكون مقترنا ب « قد » ظاهرة، نحو قوله تعالى :« إن يسرق فقد سرق »، أو مقدّرة، نحو قوله تعالى :« إن كان قميصه قد من قبل فصدقت » أي : فقد صدقت.
٤- الجملة التي فعلها جامد، نحو قوله تعالى :« إن ترني أنا أقلّ منك مالا وولدا فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنّتك ».
٥- الجملة التي فعلها مقترن ب « قد »، نحو قوله تعالى :
« إن يسرق فقد سرق ».
٦- الجملة التي فعلها مقترن بما النافية، نحو قوله تعالى :
« فإن توليتم فما سألتكم من أجر ».
٧- الجملة التي فعلها مقترن ب « لن »، نحو قوله تعالى :
« و ما يفعلوا من خير فلن يكفروه ».
٨- الجملة التي فعلها مقترن بالسين، نحو قوله تعالى :« و من يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا ».
٩- الجملة التي فعلها مقترن بسوف، نحو قوله تعالى :« و إن خفتم عيلة فسوف يغنيكم اللّه من فضله ».
١٠- الجملة التي فعلها مصدر ب « ربّ »، نحو :« إن تجي ء فربما أجي ء ».
إعراب القرآن وبيانه، ج ٣، ص : ٢١٤
١١- الجملة التي فعلها مصدر بكأنما، نحو قوله تعالى :
« أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ».
١٢- الجملة التي فعلها مصدّر بأداة شرط، نحو قوله تعالى :
« و إن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية ».
و قد تحذف الفاء في الندرة كقوله صلى اللّه عليه وسلم لأبّي ابن كعب لما سأله عن اللقطة :« فإن جاء بها صاحبها وإلا استمتع بها ».
أو في الضرورة كقول حسان بن ثابت :
من يفعل الحسنات اللّه يشكرها والشرّ بالشرّ عند اللّه مثلان
أراد فاللّه يشكرها.
هذا وقد تخلف فاء الجزاء إذا الفجائية إن كانت الأداة « إن »، نحو قوله تعالى :« و إن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون ».
[سورة الأنعام (٦) : آية ١٢٢]


الصفحة التالية
Icon