قال شارحه الزوزني :« الحمولة : الإبل التي تطيق أن يحمل عليها ». وقيل :« الحمولة : كبار النعم، أعني الإبل والبقر والغنم، والفرش صغارها ». وقال الزّجّاج :« أجمع أهل اللغة على أن الفرش صغار الإبل ». وقال أبو زيد :« يحتمل أن يكون تسميته بالمصدر، لأن الفرش في الأصل مصدر، والفرش لفظ مشترك بين معان كثيرة، منها : متاع البيت، والفضاء الواسع، واتساع خفّ البعير قليلا، والأرض الملساء، ونبات يلتصق بالأرض ». وقيل : الحمولة : كل ما حمل عليه من إبل وبقر وبغل وحمار. والفرش : ما اتخذ من صوفه ووبره وشعره ما يفرش ». وقال الزمخشري :« أي وأنشأ من الأنعام ما يحمل الأثقال، وما يفرش للذبح، أو ينسج من وبره وصوفه وشعره الفرش. وقيل : الحمولة التي تصلح للحمل، والفرش الصغار، كالفصلان والعجاجيل والغنم، لأنها دانية من الأرض للطافة أجرامها، مثل : الفرش المفروش عليها ».
(الضَّأْنِ) : قيل : هو جمع ضائن للذكر وضائنة للمؤنث، وقيل :
اسم جمع، وكذا يقال في المعز، سواء سكّنت عينه أو فتحت. وفي القاموس : أضئن ضأنك : اعزلها من المعز. والضأن اسم جنس بخلاف الماعز من الغنم، والضائن : ذو الصوف، خلاف الماعز من الغنم،
إعراب القرآن وبيانه، ج ٣، ص : ٢٥٣
و جعمه ضأن وضأن وضئين وضئين. وفي الأساس : ماله الضّأن والمعز والضّئين والمعز، وعنده ضأئنة من الغنم ولحم وجلد ضائن وماعز، وأضأن فلان وأمعز كثر ضأنه ومعزه، وتقول العرب : اضأن ضأنك وامعز معزك أي : اعزلها ».
(الْمَعْزِ) في المصباح : المعز اسم جنس لا واحد له من لفظه، وهي ذوات الشعر من الغنم، الواحدة : شاة، وهي مؤنثة، وتفتح العين وتسكن، وجمع الساكن أمعز ومعيز مثل : عبد : أعبد وعبيد، والمعزى ألفها للإلحاق لا للتأنيث، ولهذا ينوّن في النكرة، ويصغر على معيز، ولو كانت الألف للتأنيث لم تحذف. والذكر ماعز، والأنثى ماعزة.
الاعراب :


الصفحة التالية
Icon