و إن واسمها، وجملة فرقوا صلة الموصول، ودينهم مفعول به، وجملة وكانوا عطف على جملة الصلة، وشيعا خبر كانوا، وجملة لست خبر إن، وليس واسمها، ومنهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لتمام الفائدة به، وفي شي ء جار ومجرور متعلقان بالاستقرار الذي تعلق به منهم، أي : لست مستقرا منهم في شي ء، ويجوز أن يكون في شي ء هو الخبر ومنهم حال مقدمة عليه (إِنَّما أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ) كلام مستأنف مسوق للدلالة على أن مردّ الأمور الى اللّه تعالى. وإنما كافة ومكفوفة، وأمرهم مبتدأ، والى اللّه جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر، وثم حرف عطف، وينبئهم فعل مضارع، والهاء مفعوله، وبما الجار والمجرور في موضع نصب على أنه المفعول الثاني، وجملة كانوا صلة « ما »، وجملة يفعلون خبر كانوا (مَنْ جاءَ
إعراب القرآن وبيانه، ج ٣، ص : ٢٨٦
بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها)
كلام مستأنف مسوق لبيان أجر العاملين، والتقيد بالعشرة لأنه أقل مراتب التضعيف، وإلا فالجزاء لا يحصى.