قائِلُونَ) نائمون وقت الظهيرة، والقيلولة هي نوم نصف النهار أو استراحة نصفه، وإن لم يكن معها نوم. وهذا مقيل طيب، وهو شروب للقيل، وهو شراب القائلة : وهي نصف النهار. وقالت أمّ تأبّط شرّا :« ما سقيته غيلا، ولا حرمته قيلا »، وهي رضعة نصف النهار. واقتال الرجل كما تقول : اصطبح واغتبق.
الاعراب :
(وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً أَوْ هُمْ قائِلُونَ) الواو استئنافية، والجملة مستأنفة مسوقة للتحدث عن الأمم الماضية، وماذا كان مصيرها؟ بسبب إعراضها عن الحق وصدوفها عن استماع تعاليمه.
و كم خبرية في موضع رفع على الابتداء، ومن قرية تمييز كم الخبرية، وقد تقدّم حكمه، وجملة أهلكناها خبر « كم ». ويجوز إعراب « كم » على أنها في موضع نصب على الاشتغال بإضمار فعل يفسره
إعراب القرآن وبيانه، ج ٣، ص : ٢٩٧


الصفحة التالية
Icon