فينبغي أن يكون الريش مشتركا بين المصدر والعين. ومن المجاز رشت فلانا : قويت جناحه بالإحسان إليه، فارتاش وتريّش. قال :
فرشني بخير طال ما قد بريتني فخير الموالي من يريش ولا يبري
و قال النابغة :
كم قد أحلّ بدار الفقر بعد غنى قوما وقد راش قوما بعد إقتار
يريش قوما ويربي آخرين بهم لله من رائش عمرو ومن بار
و قال جرير :
فريشي منكم وهواي معكم وإن كانت زيارتكم لماما
« و لعن اللّه الراشي والمرتشي والرائش » وهو المتوسط الذي
إعراب القرآن وبيانه، ج ٣، ص : ٣٣٠
يريش هذا من مال هذا، وفلان له رياش : لباس وحسن حال وشارة.
و أجاز النعمان النابغة بمائة من عصافيره بريشها : أي برجالها. وقيل :
كانت الملوك يجعلون في أسنمتها ريشا ليعلم أنها حباء ملك. ومن المجاز اللطيف قولهم : أخفّ من ريشة، يراد خفة اللحم وقلته من الهزال. فما أعجب هذه المادة! (قَبِيلُهُ) القبيل الجماعة يكونون من ثلاثة فصاعدا، من جماعة شتى. هذا قول أبي عبيدة. والقبيل : الجماعة من أب واحد، فليست القبيلة تأنيث القبيل لهذه المغايرة. وفي المصباح :« و القبيل :
الجماعة ثلاثة فصاعدا من قوم شتى، والجمع قبل بضمتين، والقبيلة لغة فيها، وقبائل الرأس : القطع المتصل بعضها ببعض، وبها سمّيت قبائل العرب، الواحدة قبيلة، وهم بنو أب واحد »
.
الاعراب :


الصفحة التالية
Icon