سورة الأعراف (٧) : الآيات ٣٣ الى ٣٤]
قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ (٣٣) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (٣٤)
اللغة :
(أجل) الأجل بفتحتين : مدة العمر من أولها الى آخرها. وأعاد ذكره بقوله :« فإذا جاء أجلهم » للاشارة الى آخر المدة. وفي المصباح :
« أجل الشي ء مدته ووقته الذي يحل فيه، وهو مصدر أجل الشي ء إجلالا من باب تعب، وأجل أجولا من باب قعد لغة، وأجّلته
إعراب القرآن وبيانه، ج ٣، ص : ٣٤١
تأجيلا : جعلت له أجلا، وجمع الأجل آجال، مثل سبب وأسباب »
.
و من أقوالهم : ابن آدم قصير الأجل، طويل الأمل، يؤثر العاجل ويذر الآجل. ومن أقوالهم أيضا :« أجلن عيون الآجال، فأصبن النفوس بالآجال ».
الاعراب :


الصفحة التالية
Icon