يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) : تقدم إعرابها كثيرا (إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ) إذا ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط، وجملة لقيتم في محل جر بالإضافة، والذين مفعوله، وجملة كفروا صلة، وزحفا حال من الذين، أي : حال كونهم زاحفين، وقيل : انتصب « زحفا » على المصدر بحال محذوفة، أي : زاحفين زحفا، وهذا الذي قيل محكم، فحرم الفرار عند اللقاء بكل حال، والفاء رابطة، ولا ناهية، وتولوهم فعل مضارع مجزوم بلا، والواو فاعل، والهاء مفعول به، والأدبار : مفعول به ثان (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ
إعراب القرآن وبيانه، ج ٣، ص : ٥٤٣
دُبُرَهُ)