قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٤٤)
اللغة :
(شَطْرَ) للشطر في كلام العرب وجهان : فأحدهما النصف، ومن ذلك قولهم « شاطرتك مالي ». والوجه الآخر : القصد، يقال :
« خذ شطر زيد » أي قصده، وهو المراد هنا، ومنه قولهم :« حلبت
إعراب القرآن وبيانه، ج ١، ص : ٢٠٦
الدهر أشطره »
أي مرّ بي خيره وشره، ومنه سميّ الشاطر وهو من أعيا أهله خبثا.
الاعراب :


الصفحة التالية
Icon