٢- بالوصف لفظا نحو « لعبد مؤمن خير من مشرك » أو تقديرا نحو : أمر أتى من ربك أي عظيم، أو معنى بأن تكون النكرة مصغرة نحو : رجيل عندنا أي رجل حقير.
إعراب القرآن وبيانه، ج ٤، ص : ٤٠١
٣- بأن يكون خبرها ظرفا أو جارا ومجرورا مقدما عليها نحو « و فوق كل ذي علم عليم » « و لكل أجل كتاب ».
٤- بأن تقع بعد نفي أو استفهام أو لو لا أو إذا الفجائية نحو :
ما أحد عندنا ونحو « أ إله مع اللّه » وقول الشاعر :
لو لا اصطبار الأودى كل ذي مقة لما استقلّت مطاياهنّ للظّعن
و نحو : خرجت فاذا أسد رابص.
٥- بأن تكون عاملة نحو : إعطاء قرشا في سبيل العلم ينهض بالأمة.
٦- بأن تكون مبهمة كأسماء الشرط والاستفهام وما التعجبية وكم الخبرية.
٧- بأن تكون مفيدة للدعاء بخير أو شر فالأول نحو :« سلام عليكم » والثاني :« ويل للمطففين ».
٨- بأن تكون خلفا عن موصوف نحو : عالم خير من جاهل.
٩- بأن تقع صدر جملة حالية نحو :
سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا محياك أخفى ضوءه كلّ شارق
١٠- بأن يراد بها التنويع أي التفصيل والتقسيم كقول امرئ القيس :
فأقبلت زحفا على الركبتين فثوب نسيت وثوب أجر
إعراب القرآن وبيانه، ج ٤، ص : ٤٠٢
١١- بأن تعطف على معرفة أو يعطف عليها معرفة نحو : خالد ورجل يتعلمان النحو، أو رجل وخالد يتعلمان النحو.
١٢- بأن تعطف على نكرة موصوفة نحو :« قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى ».
١٣- بأن يراد بها حقيقة الجنس لا فرد واحد منه نحو : ثمرة خير من جرادة.
١٤- بأن تقع جوابا نحو : رجل، في جواب من قال :
من عندك؟
[سورة هود (١١) : الآيات ٧٧ الى ٨٣]


الصفحة التالية
Icon