إن القبصة أقل من القبضة وقال غيره : القبص بأطراف الأصابع والقبض بالكف كلها ويقال عاد الى ضئضئه وصئصئه أي الى أصله والهمز الأصل وأنشد :
إعراب القرآن وبيانه، ج ٦، ص : ٢٣٤
أنا من ضئضى ء صدق بخ ومن أكرم حذل
من عزاني قال به به سنخ ذا أكرم أصل
الحذل : الحجر وقال اللحياني : بخ بخ وبه به تقال للانسان إذا عظّم، وقال أبو عمرو : ما ينوض بحاجة وما يقدر على أن ينوص أي يتحرك ومنه قوله عز وجل :« وَلاتَ حِينَ مَناصٍ » ومناص ومناض واحد ويقال : أنقاص وأنقاض بمعنى واحد وقال الأصمعي :
المنقاض : المنقعر من أصله والمنقاص : المنشقّ طولا وقال أيضا :
مضمض لسانه ومصمص لسانه إذا حركه وقال اللحياني : يقال : إنه لصلّ أصلال وضلّ أضلال والصل الحية التي تقتل إذا نهشت من ساعتها ويقال مصمص إناءه ومضمضه إذا غسله فقول العامة مصمص العظم صحيح لا غبار عليه.
(بَصُرْتُ) : بصر بالشي ء بضم الصاد وأبصره بمعنى علمه وهو من باب ظرف ويقال بصر بالكسر من باب علم.
(مِساسَ) : بكسر الميم مصدر ماس وستأتي حقيقة هذا التركيب في باب الاعراب.
الاعراب :
(قالُوا ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا) قالوا فعل وفاعل وما نافية وأخلفنا فعل وفاعل وموعدك مفعول به وبملكنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال أي حال كوننا مالكين أمرنا ولكننا غلبنا على أمرنا من جهة السامري وكيده. (وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ) الواو
إعراب القرآن وبيانه، ج ٦، ص : ٢٣٥


الصفحة التالية
Icon