الأعمال القبيحة من اللواط والرمي بالبندق واللعب بالطيور وغيرها.
و الثاني في قوله « وَأَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا » أي في جنتنا لأنها مكان الرحمة فهو مجاز مرسل علاقته المحلية.
الفوائد :
١- فلسطين :
فلسطين بفتح الفاء وكسرها مع فتح اللام لا غير قرى بيت المقدس وفي القاموس :« فلسطون وفلسطين وقد تفتح فاؤهما : كورة بالشام وقرية بالعراق تقول في حال الرفع بالواو وفي حال النصب والجر بالياء أو تلزمها الياء في كل حال والنسبة فلسطي » هذا ويجوز في هذا النوع أي المسمى بجمع المذكر السالم أن يعرب بالحركات الثلاثة ظاهرة على النون حال كونه لم يكن أعجميا وإن كان أعجميا أعرب إعراب ما لا ينصرف أي لا ينون ويجر بالفتحة ويجوز فيه أن يعرب اعراب جمع المذكر السالم.
٢- إقام الصلاة وإيتاء الزكاة :
(إِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ) القاعدة في مصدر الفعل الرباعي على وزن أفعل أن يأتي على إفعال إن كان صحيح العين نحو أكرم إكراما وأوجد إيجادا فان اعتلت عينه نحو اقام وأعان وأبان جاء مصدره على إفالة كإقامة وإعانة وابانة حذفت عين المصدر وعوض منها تاء التأنيث والأصل أقوام وإعوان وإبيان فنقلت حركة الواو والياء وهي الفتحة الى الحرف الساكن قبلهما ثم حذفتا فرارا من اجتماع الساكنين وعوض
إعراب القرآن وبيانه، ج ٦، ص : ٣٤٠
منهما التاء وقد تحذف هذه التاء من المصدر إذا أضيف كقوله تعالى « وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإِيتاءَ الزَّكاةِ » وما كان منه معتلّ اللام مثل أعطى وأهدى وأولى قلبت لامه في المصدر همزة مثل إعطاء وإهداء وإيلاء والأصل إعطاو وإهداي وايلاي قال في شرح القاموس « العرب تهمز الواو والياء إذا جاءتا بعد ألف لأن الهمزة أحمل للحركة منهما ولأنهم يستثقلون الوقف على الواو وكذلك الياء مثل الرداء أصله رداي » هذا ويرجع في هذا الى بحث الابدال في كتب النحو المطولة.