و لقد علمت لتأتين منيتي إلخ » ا ه.
فأخرج لام لتأتين عن كونها للقسم.
٣- ما النافية نحو « لقد علمت ما هؤلاء ينطقون » فما نافية وهؤلاء مبتدأ وجملة ينطقون خبره والجملة الاسمية في موضع نصب بعلمت وهي معلق عنها العامل في اللفظ بما النافية.
٤- لا وإن النافيتان الواقعتان في جواب قسم ملفوظ به أو
إعراب القرآن وبيانه، ج ٦، ص : ٣٨٤
مقدر فالملفوظ به نحو علمت واللّه لا زيد في الدار ولا عمرو وعلمت واللّه أن زيد في الدار والمقدر نحو علمت لا زيد في الدار ولا عمرو.
٥- الاستفهام كالآية التي نحن بصددها وهي « و إن أدري أقريب إلخ » وقول كثير :
و ما كنت أدري قبل عزة ما البكا ولا موجعات القلب حتى تولت
فعطف موجعات بالنصب على الكسرة على محل قوله : ما البكا الذي علق عن العمل فيه قوله أدري.
إعراب القرآن وبيانه، ج ٦، ص : ٣٨٥
(٢٢) سورة الحجّ
مدنيّة وآياتها ثمان وسبعون
[سورة الحج (٢٢) : الآيات ١ الى ٤]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْ ءٌ عَظِيمٌ (١) يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (٢) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ (٣) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاَّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ (٤)اللغة :