٦- باسترجاعه : أي بقوله : إنا للّه وإنا إليه راجعون.
٧- خمرت وجهي بجلبابي : أي غطيته بالملاءة.
٨- ووطئ على يدها : أي وضع رجله على ركبتها.
٩- موغرين : في القاموس : الوغرة شدة الحر ووغرت الهاجرة كوعد وأوغروا دخلوا فيها، والوغر ويحرك : الحقد والضغن والعداوة والتوقد من الغيظ وقد وغر صدره كوعد ووجل وغرا ووغرا بالتحريك وفي المصباح :« و وقع في أرض فلاة صار فيها ».
رواية المستشرقين : هذا وقد شغل حديث الافك المستشرقين فصاغوه في روايات شتى نورد منها هنا للاطلاع رواية برو كلمن المستشرق الألماني صاحب كتاب « تاريخ الشعوب الاسلامية » وفيما يلي نص تعريبه :
« و قام النبي خلال سنة ٦٢٧ أيضا بحملات عدة على بعض القبائل البدوية ولقد أبعد في إحداها حتى لقارب مكة وكانت هذه الغزوات آمنة الى حد ساعده على أن يصطحب فيها اثنتين من أزواجه، فاتفق مرة أن أضاعت زوجه المفضلة عائشة بنت أبي بكر- وكانت آنذاك في الرابعة عشرة من عمرها- قلادتها فخرجت تبحث عنها مساء ففاتتها فوافل الغزاة ولم تعد الى المعسكر إلا في اليوم التالي وبرفقتها شاب كانت قد عرفته من قبل وتطرق الشك في إخلاص عائشة إلى نفس النبي فردها الى بيت أبويها ولكن اللّه لم يلبث أن برأها بعد شهر واحد في إحدى الآيات الموحاة الى النبي مضيفا في الوقت نفسه أن أي اتهام
إعراب القرآن وبيانه، ج ٦، ص : ٥٧٢


الصفحة التالية
Icon