الرِّياحَ) : في المصباح :« و الريح أربع الشمال وتأتي من ناحية الشام والجنوب تقابلها وهي الريح اليمانية والثالثة الصبا وتأتي من مطلع الشمس وهي القبول أيضا والرابعة الدبور وتأتي من ناحية المغرب، والريح مؤنثة على الأكثر فيقال هي الريح وقد تذكر على معنى الهواء فيقال هو الريح وهب الريح، نقله أبو زيد وقال ابن الأنباري : الريح مؤنثة لا علامة فيها وكذلك سائر أسمائها إلا الإعصار فإنه مذكر.
(طَهُوراً) : الطهور على وجهين في العربية : صفة واسم غير صفة فالصفة قولك ماء طهور كقولك طاهر والاسم قولك لما يتطهر به
إعراب القرآن وبيانه، ج ٧، ص : ٢٣
طهور كالوضوء والوقود لما يتوضأ به وتوقد به النار كقولك وضوءا حسنا ذكره سيبويه.
(أَناسِيَّ) : الأناسي جمع إنسي أو إنسان ونحوه ظرابي في ظربان على قلب النون ياء والأصل أناسين وظرابين ولعل الثاني هو الأرجح، قال سيبويه :« إن الياء في إنسي للنسب وما هي فيه لا يجمع على فعالي » وقال ابن مالك « و اجعل فعالي لغير ذي نسب » وجزم ابن هشام وابن مالك بأنه جمع إنسان لا جمع إنسي، قالا : وشذ قباطي جمع قبطي وبخاتي جمع بختي، وفي الصحاح : القبط أهل مصر ورجل قبطي والقبطية ثياب بيض رقاق من كتان والبخت من الإبل معرب وقيل هو عربي وينشد لابن قيس الرقيات :
يهب الخيل والألوف ويسقي لبن البخت في قصاع الخلنج
الاعراب :