و العفير أيضا الظريف الكيس، ويقال للشيطان عفريت وعفرية وفي الحديث « إن اللّه ليبغض العفريت النفريت » قيل هو الجموع المنوع وقال أبو عثمان النهدي دخل رجل عظيم على النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال له : متى عهدك بالحمى قال : ما أعرفها قال فبالصداع قال :
ما أدري ما هو قال : أفأصبت بمالك قال لا قال : أفرزئت بولدك قال لا فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم ان اللّه ليبغض العفريت النفريت وهو الذي لا يرزأ.
لصَّرْحَ)
: قال في الكشاف : الصرح :« القصر وقيل صحن الدار » وأصله من التصريح وهو الكشف، وكذب صراح أي ظاهر مكشوف، ولؤم صراح، ولبن صريح أي ذهبت رغوته وخلص، وعربي صريح من عرب صرحاء : غير هجناء، وكأس صراح : لم تمزج، وصرحت الخمرة : ذهب عنها الزبد، ولقيته مصارحة : مجاهرة، وصرح النهار : ذهب سحابه وأضاءت شمسه، قال الطرماح في وصف ذئب :
إذا امتلّ يعدو قلت ظلّ طخاءة ذرى الريح في أعقاب يوم مصرح
ُمَرَّدٌ)
: الممرّد : المملّس وسيأتي سر بنائه في باب الفوائد ومنه الأمرد لملاسة وجهه أي نعومته لعدم وجود الشعر به وفي القاموس :
« التمريد في البناء التمليس والتسوية وبناء ممرد : مطول والمارد المرتفع والعاتي ».
َوارِيرَ)
: في المصباح :« القارورة إناء من زجاج والجمع القوارير والقارورة أيضا وعاء الرطب والتمر وهي القوصرة وتطلق
إعراب القرآن وبيانه، ج ٧، ص : ٢١٣
القارورة على المرأة لأن الولد أو المني يقر في رحمها كما يقر الشي ء في الإناء أو تشبيها بآنية الزجاج لضعفها، قال الأزهري : والعرب تكنى عن المرأة بالقارورة والقوصرة »
وفي القاموس « و القارورة حدقة العين وما قر فيه الشراب أو نحوه أو يخصّ بالزجاج، وقوارير من فضة أي من زجاج في بياض الفضة وصفاء الزجاج ».
الاعراب :


الصفحة التالية
Icon