و قد نص سيبويه على أن من المصادر التي تنصب على الظرف قولهم زنة الجبال ووزن الجبل وقد صنف الجلال السيوطي كتابا لطيفا سماه « رفع السنة عن نصب الزنة » وقيل بل يعربان نصبا على المصدرية وعليها فقدره بعضهم أعد تسبيحه بعدد خلقه وقدره آخرون : سبحته تسبيحا يساوي خلقه عند التعداد، قال ابن حجر في المشكاة :
« و الأول أوضح » وأعربه آخرون نصبا بنزع الخافض. هذا وللنووي كتاب لطيف في الأذكار اسمه :« الأذكار المنتخبة من كلام سيد الأبرار » فارجع إليه.
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٤٩ الى ٥٢]