به ولا ضرا عطف على نفعا. (وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ) الواو عاطفة ونقول فعل مضارع معطوف على لا يملك وللذين متعلقان بنقول وجملة ظلموا صلة وذوقوا فعل أمر وفاعل والجملة مقول القول وعذاب النار مفعول به والتي صفة للنار وجملة كنتم صلة والتاء اسم كان وبها متعلقان بتكذبون وجملة تكذبون خبر كنتم.
[سورة سبإ (٣٤) : الآيات ٤٣ الى ٤٥]
وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالُوا ما هذا إِلاَّ رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُكُمْ وَقالُوا ما هذا إِلاَّ إِفْكٌ مُفْتَرىً وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جاءَهُمْ إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (٤٣) وَما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها وَما أَرْسَلْنا إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِنْ نَذِيرٍ (٤٤) وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (٤٥)
اللغة :
(مِعْشارَ) : قال في القاموس :« و العشير جزء من عشرة كالمعشار والعشر » وتابعه من نقل عنه كالمنجد وغيره وقال في الكشاف :
« و المعشار كالمرباع وهما العشر والربع » وعبارة البحر :« المعشار مفعال من العشر ولم يبن على هذا الوزن من ألفاظ العدد غيره وغير
إعراب القرآن وبيانه، ج ٨، ص : ١٠٦
المرباع ومعناهما العشر والربع وقال قوم المعشار عشر العشر » وقال الماوردي :« المعشار هنا هو عشر العشير والعشير هو عشر العشر فيكون جزءا من ألف » قال : وهو الأظهر لأن المراد به المبالغة في التقليل.
الاعراب :