و نكّد عطاءه بالمنّ. وأنكر الشي ء ونكره واستنكره وقيل نكر بالكسر أبلغ من أنكره وهذا غريب وقيل : نكر بالقلب وأنكر بالعين، قال الأعشى :
و أنكرتني وما كان الذي نكرت من الحوادث إلا الشيب والصلعا
و نكزت الحية تنكز بأنفها ونكز البحر غاض. ونكش البئر نزفها أو أخرج ما فيها من الطين فما تستعمله العامة لا غبار عليه.
و نكص على عقبيه معروف ويقال : فلان حظه ناقص، وجده ناكص.
و نكف منه بكسر الكاف واستنكف : امتنع وانقبض أنفا وحمية.
و نكل عن اليمين وعن العدو نكولا ونكلته عن كذا فطمته ونكلت به بالتشديد أصبته بنازلة أو جعلت غيره ينكل أن يفعل مثل فعله والقعاب النكال. ونكهته تشممت ريح فيه ونكه الشارب في وجهه ولا يخفى ما يحدثه من أثر وقد يأتي بمعنى الطيب يقال هو طيب النكهة وقد
إعراب القرآن وبيانه، ج ٨، ص : ٢٢٧
استعملها أبو الشمقمق في المعنيين بقوله يهجو داود بن بكر وكان والي الأهواز :
و له لحية تيس وله منقار نسر
و له نكهة ليث خالطت نكهة صقر
و نكيت في العدو نكاية إذا أكثرت الجراح، تقول : فلان قليل النكاية طويل الشكاية، قال :
قليل النكاية أعداءه يراعي الفرار يراخي الأجل
الاعراب :


الصفحة التالية
Icon