الْجِيادُ) جمع جواد وهو السابق وقيل جمع جيد، وفي أدب الكاتب لابن قتيبة « و يقال للفرس عتيق وجواد وكريم ويقال للبرذون والبغل والحمار فاره والسوابق من الخيل أولها السابق ثم المصلي وذلك لأن رأسه عند صلا السابق ثم الثالث والرابع كذلك الى التاسع والعاشر السّكيت ويقال أيضا السّكّيت مشددا فما جاء بعد ذلك لم يعتد به والفسكل الذي يجي ء في الحلبة آخر الخيل » هذا ما أورده ابن قتيبة وقد سموا الثالث المتلى لأنه يتلى الثاني وسموا الرابع التالي وسموا الخامس المرتاح وسموا السادس العاطف وسموا السابع المؤمل وسموا الثامن الحظي وسموا التاسع اللطيم.
(مَسْحاً) : المسح : القطع وفي المختار « و مسحه بالسيف قطعه » (بِالسُّوقِ) : جمع ساق ومن غريب أمر الساق أن له العديد من المعاني فأولها وهو المراد هنا أنه ما بين الكعب والركبة مؤنث وجمعه
إعراب القرآن وبيانه، ج ٨، ص : ٣٥٧
سوق وسيقان وأسوق وساق الشجرة جذعها، ومن معانيه ساق الحمام والغراب نباتان وساق حر ذكر القماري ويقال كشف الأمر عن ساقه أي اشتدّ وعظم وقامت الحرب على ساق أي اشتدت وولدت المرأة ثلاثة بنين على ساق واحدة أي بعضهم في إثر بعض لا جارية بينهم والحديث في هذه المادة يطول فنحيل القارئ الى المعاجم.
(رُخاءً) : لينة طيبة لا تزعزع.
(أَصابَ) : أراد وقصد وفي الكشاف « حكى الأصمعي عن العرب : أصاب الصواب، فأخطأ الجواب. وعن رؤبة أن رجلين من أهل اللغة قصداه ليسألاه عن هذه الكلمة فخرج إليهما فقال : أين تصيبان؟ فقالا : هذه طلبتنا ورجعا ويقال أصاب اللّه بك خيرا » وفي الأساس :« و أصاب اللّه تعالى بك خيرا : أراده رخاء حيث أصاب ».


الصفحة التالية
Icon