حم) : تقدم القول في أوائل السور بما يغني عن المزيد ونضيف هنا الآن ما قاله الجوهري :« و آل حم سور في القرآن فأما قول العامة الحواميم فليس من كلام العرب » وقال أبو عبيدة :
إعراب القرآن وبيانه، ج ٨، ص : ٤٥٥
« الحواميم سور في القرآن على غير قياس » قال « و الأولى أن تجمع بذوات حم » ويتلخص من هذا أن هذه السور السبع تسمى الحواميم وتسمى آل حم وتسمى ذوات حم فلها جموع ثلاثة خلافا للجوهري الذي أنكر الأول وقال الكميت يمدح آل البيت :
وجدنا لكم في آل حم آية تأولها منا تقي ومعرب
فهو بمعنى ذوات أي في السور المنسوبة إلى هذا اللفظ ومن المعلوم أن لفظ آل كما يطلق على الأهل يطلق بمعنى ذو فيذكر قبل ما لا يصح تثنيته وجمعه من الأسماء المركبة المركبة ونحوها كتأبط شرا، فإذا أرادوا تثنيته وجمعه وهو جملة لا يتأتى فيها ذلك ولم يعهد مثله في كلام العرب زادوا قبله لفظ آل أو ذو فقالوا : جاءني آل تأبط شرا أو ذو تأبط شرا أي الرجلان أو الرجال المسمون بذلك ومنه آل حم بمعنى الحواميم في قول الكميت الآنف الذكر.
(التَّوْبِ) : في المختار :« التوب الرجوع عن الذنب وبابه قال وتوبة أيضا وقال الأخفش التوب جمع توبة كدوم ودومة ».
(الطَّوْلِ) : الفضل والزيادة والانعام الواسع في الصحاح :
« و الطول بالفتح : المن يقال منه طال يطول من باب قال إذا امتن عليه » وقال الماوردي :« الفرق بين المن والفضل أن المن عفو عن ذنب والتفضل إحسان غير مستحق ».
الاعراب :
(حم، تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) تقدم القول في
إعراب القرآن وبيانه، ج ٨، ص : ٤٥٦