حَتَّى إِذا جاءَنا قالَ يا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (٣٨) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ (٣٩)
إعراب القرآن وبيانه، ج ٩، ص : ٨٣
اللغة :
(سُقُفاً) في القاموس :« السقف للبيت كالسقيف والجمع سقوف وسقف بضمتين » وعن الفراء جمع سقيفة وقرى ء سقوفا جمعا على فعول نحو كعب وكعوب.
(وَمَعارِجَ) جمع معرج بفتح الميم وكسرها وسمّيت المصاعد من الدرج معارج لأن المشي عليها مثل مشي الأعرج.
(وَزُخْرُفاً) الزخرف الذهب والزينة، وقال ابن زيد : هو ما يتخذه الناس في منازلهم من الأمتعة والأثاث، وقال الحسن : النقوش وأصله الزينة يقال زخرفت الدار أي زينتها وتزخرف فلان أي تزين، وأوردت معاجم اللغة معاني عديدة للزخرف منها الذهب وحسن الشي ء وزخرف الكلام أباطيله المموّهة وزخرف الأرض ألوان بناتها والجمع زخارف.
(يَعْشُ) في القاموس : العشا مقصور سوء البصر في الليل والنهار والعمى عشا كرضي ودعا وفي المختار وعشا عنه أعرض وبابه عدا ومنه قوله تعالى :« و من يعش عن ذكر الرحمن » قلت وفسره بعضهم في الآية بضعف البصر وقال أبو الهيثم والأزهري : عشوت إلى كذا أي قصدته وعشوت عن كذا أي أعرضت عنه فيفرّق بين إلى وعن مثل ملت إليه وملت عنه.
(نُقَيِّضْ) نسبب ونقدّر يقال قيّض اللّه له كذا : قدّره له وقيض اللّه فلانا لفلان : جاءه به.
إعراب القرآن وبيانه، ج ٩، ص : ٨٤
الإعراب :