إعراب القرآن وبيانه، ج ٩، ص : ٣٠٦
اللغة :
(يَهْجَعُونَ) الهجوع الفرار من النوم أي القليل منه، وفي المختار :« الهجوع النوم ليلا وبابه خضع والهجعة : النومة الخفيفة ويقال أتيت فلانا بعد هجعة أي بعد نومة خفيفة من الليل » وقال الشاعر :
قد حصت البيضة رأسي فما أطعم نوما غير تهجاع
أسعى على جل بني مالك وكل امرئ في شأنه ساع
و الشعر لقيس الأسلت، وحصت : أهلكت أو حلقت البيضة التي تلبس على الرأس في الحرب أي حلقت شعر رأسي من دوام لبسها للحرب، وشبّه النوم بالمطعوم على طريق الاستعارة المكنية.
الإعراب :
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) إن واسمها وفي جنات متعلقان بمحذوف خبرها وعيون عطف على جنات (آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ
إعراب القرآن وبيانه، ج ٩، ص : ٣٠٧
كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ)


الصفحة التالية
Icon