سورة الذاريات (٥١) : الآيات ٤٣ الى ٤٨]
وَ فِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُم ْ تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ (٤٣) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (٤٤) فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ (٤٥) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ (٤٦) وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (٤٧)
وَ الْأَرْضَ فَرَشْناها فَنِعْمَ الْماهِدُونَ (٤٨)
اللغة :
(الصَّاعِقَةُ) التي تقع من السماء والصاعقة التي تصقع الرءوس،
إعراب القرآن وبيانه، ج ٩، ص : ٣١٩
و قال الأصمعي الصاعقة والصاقعة سواء وأنشد :
يحكون بالمصقولة القواطع تشقق البرق من الصواقع
و أما الصعقة فقيل أنها مثل الزجرة وهو الصوت الذي يكون عن الصاعقة، قال بعض الرجّاز :
لاح سحاب فرأينا برقه ثم تدانى فسمعنا صعقه
و في المختار :« الصاعقة نار تسقط من السماء في رعد شديد، يقال صعقتهم السماء من باب قطع إذا ألقت عليهم الصاعقة والصاعقة أيضا صيحة العذاب ».
الإعراب :