وَ لَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ (٢٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٥) كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ (٢٦) وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ (٢٧) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٨)
يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (٢٩) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٠)
إعراب القرآن وبيانه، ج ٩، ص : ٤٠١
اللغة :
(صَلْصالٍ) الصلصال : الطين اليابس له صلصلة أي صوت إذا نقر.
(الفخار) الطين المطبوخ بالنار وهو الخزف.
(الْجَانَّ) أبو الجن وأل فيه للجنس.
(مارِجٍ) المارج : اللهب الصافي الذي لا دخان فيه وقيل هو المختلط بسواد النار من مرج الشي ء إذا اضطرب واختلط.
(مَرَجَ) خلط ومعنى مرج البحرين خلط البحرين العذب والملح
إعراب القرآن وبيانه، ج ٩، ص : ٤٠٢
في مرأى العين ومع ذلك لا يتجاوز أحدهما على الآخر، وأصل المرج الإهمال كما تمرج الدابة في المرعى، وفي المصباح :« المرج أرض ذات نبات ومرعى والجمع مروج مثل فلس وفلوس ومرجت الدابة تمرج مرجا من باب قتل رعت في المرج ومرجتها مرجا أرسلتها ترعى في المرج يتعدى ولا يتعدى ».
(بَرْزَخٌ) البرزخ الحاجز بين الشيئين وجمعه برازخ.
(اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ) الدرّ والمرجان : هذا الخرز الأحمر، وقال القاضي أبو يعلى :« أنه ضرب من اللؤلؤ كالقضبان والمرجان اسم أعجمي معرب » وقال ابن دريد :« لم أسمع فيه نقل متصرف » وقال الأعشى :
من كل مرجانة في البحر أحرزها تيارها ووقاها طينها الصدف
و قيل عروق حمر تطلع من البحر كأصابع الكف.
(الجواري) السفن وهي جمع جارية قال الترمذي « فالفلك أولا ثم السفينة ثم الجارية سمّيت بذلك لأنها تجري في الماء ».
(كَالْأَعْلامِ) الأعلام : جمع علم وهو الجبل قالت الخنساء :
و إن صخرا لتأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار
الإعراب :