إعراب القرآن وبيانه، ج ٩، ص : ٤١٨
اللغة :
(مُدْهامَّتانِ) في المختار :« دهمهم الأمر غشيهم وبابه فهم وكذا دهمتهم الخيل، ودهمهم بفتح الهاء لغة والدهمة السواد يقال فرس أدهم وبعير أدهم وناقة دهماء وإدهام ادهيماما أي اسودّ قال اللّه تعالى :
مدهامتان أي سوداوان من شدّة الخضرة من الري والعرب تقول لكل شي ء أخضر أسود وسمّيت قرى العراق سوادا لكثرة خضرتها، والشاة الدهماء الحمراء الخالصة الحمرة ويقال للقيد أدهم » وفي القاموس :
« و حديقة دهماء ومدهامة خضراء تضرب إلى السواد نعمة وربا ومنه مدهامتان ».
َضَّاخَتانِ)
: فوارتان بالماء لا تنقطعان والنضخ أكثر من النضح لأن النضح بالحاء المهملة الرش وبالخاء المعجمة كالبزل والنضاخة الفوارة التي ترمي بالماء صعدا.
(مَقْصُوراتٌ) قصرن في خدورهنّ، يقال امرأة قصيرة وقصورة ومقصورة أي مخدّرة.
إعراب القرآن وبيانه، ج ٩، ص : ٤١٩
(الْخِيامِ) في القاموس :« الخيمة أكمة فوق أبانين، وكل بيت مستدير أو ثلاثة أعواد أو أربعة يلقى عليها الثمام ويستظل بها في الحر أو كل بيت يبنى من عيدان الشجر والجمع خيمات وخيام وخيم وخيم بالفتح وكعنب، وأخامها وأخيمها : بناها، وخيّموا دخلوا فيها وبالمكان أقاموا والشي ء غطاه بشي ء كي يعبق وخام عنه يخيم خيما وخيمانا وخيوما وخيومة وخيمومة وخياما نكص وجبن، وكاد كيدا فرجع عليه » وفي القرطبي « و قال عمر رضي اللّه عنه : الخيمة درّة مجوفة ».