لِلْمُقْوِينَ) للمسافرين أي جعلناها ينتفع بها المسافرون وخصّوا بالذكر لأن منفعتهم بها أكثر من المقيمين، وقال قطرب :« المقوي من الأضداد يقال للفقير مقو لخلوّه من المال ويقال للغني مقو لقوته على ما يريده » وقيل المقوي النازل بالقواء من الأرض ليس بها أحد وأقوت الدار خلت من أهلها، قال النابغة :
أقوى وأقفر من نعم وغيّرها هوج الرياح بهابي الترب موار
و قال عنترة :
حييت من طلل تقادم عهده أقوى وأقفر بعد أم الهيثم
إعراب القرآن وبيانه، ج ٩، ص : ٤٤١
الإعراب :