و إلى هذا الإعراب ذهب الزجّاج والفارسي.
٢- بدل من ذكرا وجعل نفس الذكر مبالغة، وإليه جنح الزمخشري.
٣- بدل من ذكرا على حذف مضاف من الأول تقديره ذا ذكر رسولا.
٤- مفعول به لفعل محذوف أي أرسل رسولا لدلالة ما تقدم عليه.
٥- أن يكون مفعولا به لفعل محذوف على طريقة الإغراء أي اتبعوا والزموا رسولا هذه صفته.
و جملة يتلو عليكم في محل نصب صفة وعليكم متعلقان بيتلو وآيات اللّه مفعول به ومبينات حال.
(لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ) اللام للتعليل ويخرج فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام والجار والمجرور متعلقان بيتلو، والذين مفعول به وما بعده صلة ومن الظلمات
إعراب القرآن وبيانه، ج ١٠، ص : ١٢٨


الصفحة التالية
Icon