إعراب القرآن وبيانه، ج ١٠، ص : ٣٠١
اللغة :
(ناضِرَةٌ) من النضرة حسنة مضيئة والنضرة هي التنعم ومنه غصن ناضر، يقال : نضر ينضر من باب دخل ونضر ينضر من باب تعب ونضر ينضر من باب ظرف نضرا ونضرة ونضرا ونضورا ونضارة الوجه أو اللون أو الشجر وغيرها : نعم وحسن وكان جميلا فهو ناضر ونضر ونضير، وأنضر العود أيضا قال الكميت :
ورت بك عيدان المكارم كلها وأورق عودي في ثراك وأنضرا
و في الأساس :« و لها سوار من نضر ونضار وهو الذهب وقيل : كل خالص نضار من ذهب وغيره، وقدح من نضار وهو أثل ورسيّ اللون بغور الحجاز، ومن المجاز : نضر وجهه : حسن وغضّ وجارية غضة
إعراب القرآن وبيانه، ج ١٠، ص : ٣٠٢
ناضرة وغلام غضّ : ناضر ونضر اللّه وجهه وأنضره : حسّنه وقد يقال نضره بالتخفيف ووجه منضور وليس بذاك، قال :
نضّر اللّه أعظما دفنوها بسجستان طلحة الطلحات
و في الحديث « نضّر اللّه من سمع مقالتي فوعاها » ونجار نضار : خالص، قال الأفوه :
كرم الفعل إذا ما فعلوا ونجار في اليمانين نضار »
(فاقِرَةٌ) داهية عظيمة تكسر الظهر أو فقاره والفقار بفتح الفاء كما في القاموس وهو جمع فقارة بفتح الفاء وفي المصباح :« و فقرت الداهية الرجل فقرا من باب قتل نزلت به فهو فقير فعيل بمعنى مفعول وفقارة الظهر بالفتح الخرزة والجمع فقار بحذف الهاء مثل سحابة وسحاب، قال ابن السكيت : ولا يقال فقارة بالكسر والفقرة لغة في الفقارة وجمعها فقر وفقرات مثل سدرة وسدر وسدرات » وفي القاموس :« و الفقر بالكسر والفقرة والفقارة بفتحهما ما يتصل من عظام الصلب من لدن الكاهل إلى العجب ».
(التَّراقِيَ) جمع الترقوة وهي العظم الذي في أعلى الصدر بين ثغرة النحر والعاتق وهما ترقوتان والجمع التراقي والترايق ويقال : ترقاه ترقاة أي أصاب ترقوته وقد بلغت روحه التراقي إذا شارف الموت.
(راقٍ)