ثُبُوراً) الثبور الهلاك وفي المصباح :« و ثبر اللّه الكافر ثبورا من باب قعد أهلكه وثبر هو ثبورا هلك يتعدى ولا يتعدى ».
(يَحُورَ) يرجع، قال الراغب : الحور التردد في الأمر ومنه نعوذ باللّه من الحور بعد الكور أي من التردد في الأمر بعد المضي فيه ومحاورة الكلام مراجعته، والحور العود الذي تجري فيه البكرة لترددها عليه، وفي المختار :« حار رجع وبابه قال ودخل » فالمصدر بوزن قول ودخول يقال حورا وحئورا ومحارا ومحارة. هذا وتأتي حار بمعنى صار فترفع الاسم وتنصب الخبر.
الإعراب :
(إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ) إذا ظرف لما يستقبل من
إعراب القرآن وبيانه، ج ١٠، ص : ٤٢٢


الصفحة التالية
Icon